close
غير مصنف

يحكى أن هناك رجلا يدعى (خُزيمة بن بشر) كان هذا الرجل ميسور الحال ينفق على كل فقير

يحكى أن هناك رجلا يدعى (خُزيمة بن بشر) كان هذا الرجل ميسور الحال ينفق على كل فقير ومحتاج حتى الذين لديهم مال كان يعطيهم. حتى دارت عليه دائرة الدنيا والأيام فأصبح فقيراً معدماً فجاء بعض الذين كان يعطيهم من خيره ويمد لهم يد العون فأعطوه شهرا أو شهرين ثم ملوا وتوقفوا عن مساعدته

فأغلق باب بيته عليه وهو لا يجد ما يسد به الرمق هو وزوجته. كان الوالي المكلف في الجزيرة يدعى (عكرمة بن الفياض) وكان يعرف خُزيمة بن بشر فسأل عنه فقيل له: لقد افتقر خُزيمة وأصبح لا يملك قوت يومه وأغلق بابه. فاندهش عكرمة قائلاً: خُزيمة افتقر؟ ولَم يجد ممن كان يعطيهم ليقف معه؟ خزيمة
الذي كان يعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر؟ وفِي الليل والنَّاس نيام خرج عكرمة الفياض الوالي وأخفى وجهه وهو يحمل على ظهره حملاً ثقيلاً حتى بلغ دار خزيمة ثم طرق الباب قال خُزيمة: من؟ قال عكرمة: ضيف ففتح خزيمة ووضع عكرمة الحمل من ظهره وقال: هذا لك قال خُزيمة: ومن أين؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى