غير مصنف
لما ذهب الحجاج يعتمر، أخذ معه حراسة مشددة (كعادة الظالمين) فلما أتى مقام إبراهيم وقف يصلي ركعتين، فوضع حرسه وجنوده السلاح والسيوف والرماح والخناجر على الأرض.
فرد عليه اليمني: أتظن يا حجاج أن أخاك يعتز بك، أكثر من عزتي بالواحد الأحد؟
يقول طاووس: فوالله لقد قام شعر رأسي وما به شعرة إلا وطأطأت.
فأطلق الحجاج الرجل فجعل يطوف بالبيت، لا يخاف إلا الله!
فإركن ظهرك الى ربك ….
ولا تخش من البشر احدا .
واشدد يديك بحبل الله معتصماً ….
فإنه الركن إن خانتك أركانٌ.
تابع الصفحه ليصلك المزيد