close
غير مصنف

لما ذهب الحجاج يعتمر، أخذ معه حراسة مشددة (كعادة الظالمين) فلما أتى مقام إبراهيم وقف يصلي ركعتين، فوضع حرسه وجنوده السلاح والسيوف والرماح والخناجر على الأرض.

*🖼اروع.الـقــــصـــــص.tt🖼*

◾◾لما ذهب الحجاج يعتمر، أخذ معه حراسة مشددة (كعادة الظالمين) فلما أتى مقام إبراهيم وقف يصلي ركعتين، فوضع حرسه وجنوده السلاح والسيوف والرماح والخناجر على الأرض.

يقول طاووس بن كيسان وهو من اليمن وأحد التابعين ومن تلامذة عبد الله بن عباس رضي الله عنه ومن كبار المحدثين:
كنت جالسًا عند المقام، فسمعت الجلبة (يعني الصوت والضجة) فالتفتُّ فرأيت الحجاج وحراسه، فقلت: اللهم لا تمتعه بصحته ولا بشبابه.

فلما جلس الحجاج بعد أن أدى الركعتين، أتى رجل من أهل اليمن، وقام يطوف بالبيت، ولم يعلم أن الحجاج بن يوسف جالس عند المقام، وفي أثناء طواف هذا الرجل اليمني، نشبت حربة من حرس الحجاج بثوب اليمني فشد الثوب، فوقعت الحربة على بدن الحجاج.

ففزع وقال: خذوه، فأخذه الجنود، ثم قال: قربوه مني، فقربوه منه،
فقال الحجاج للرجل اليمني: أعرفتني؟

لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى