غير مصنف
كنت كل يوم بشوفها طالعة للغيط راكبه العربية الكارو ورابطة فيها الجموستين بتوعه
وفجأة لقيت عينيها دمعت وقالت : أنا حاسه يا روح خالتك إن اللى باقى ليا في الدنيا مش كتير .
قلت لها : كلامك يا خاله حسنات يتدرس في الكتب والله.
وعشان أضحكها قلت لها : بس أنا عايزك تصالحينى على الجاموستين دول والحمار كمان أقولك والعربية عشان شكلهم زعلوا من كلامي .
ضحكت وقالت : هم بيحبولك ومسامحينك ما تقلقش .
مر بعدها أسبوع واحنا راجعين من صلاة الفجر لقينا باب الخالة حسنات ما اتفتحش وفطرنا واحنا ماشيين على الغيط بردو ما اتفتحش ، فقلقنا وخبطنا عليها بس مش بترد . كسرنا الباب لقيناها ميتة وهي ساجدة . حتى الجموستين والحمار لقيناهم ميتين ، شكلهم لقوها ما دخلتش عليهم بعد الفجر زي العادة وحسوا انها ماتت فماتوا من الزعل .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇