كنت كل يوم بشوفها طالعة للغيط راكبه العربية الكارو ورابطة فيها الجموستين بتوعه
انتى مش كفاية عليكى خدمة في الغيط كدا وتقعدي معززة مكرمة وتبيعي العربية والحمار والجاموستين دول ؟
لقيت وشها اتاخد كدا وقالت : اخس عليك يا تكتور أحمد كدا تتكلم قدام الحتتين البهايم وتقول في وشي كدا .
أنا الحمد لله ربنا ما رزقنيش بأولاد وجوزي مات الله يرحمه ولكن لقيت في الحتتين البهايم دول ولادى والأرض بتفرح بيا وأنا براعيها وبحس بفرحة الزرع بيا لما بسقيه وأراعيه ، وغلوتك يا روح خالتك أوقات كتير بقعد أتكلم مع البهايم بعد لما أصلي العشا وبسيب لهم النور والع عشان بيخافوا من الضلمة ولما بتروح عليا نومه عن صلاة الفجر ألاقيهم بينادوا عشان يصحونى . انت ممكن تشوف كلامي ده غريب بس هو دا اللي بيحصل وزعلت لما قولت في وش البهايم كدا عشان بيزعلوا . أنا يا ابنى زي السمك اللى لو طلع من الميه يموت ، ابأه افتكرنى يا واد ياتكتور واكتب عنى قصة من قصصك اللي العيال بيتكلموا عنهم دول وابأه زور الارض بعد ما أموت حتى لو راحت لمين .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇