ابتسم الطبيب ونزل على أذن الجد قائلا بهمس : لا يا سيدى ولكنى سأصنع منه رداءً ألبسه وسأمشي وسط هؤلاء الأشرار وسأجلب القلادة .
ابتسم الجد وقال : ألم أقل لك إنك المختار .
انطلق الشاب مع الطبيب وأراه النبات وقال له : اقطف أنت لا أستطيع لمسه ، وجمع الطبيب الكثير منه وأخذ يعمل بهم عقد وينسجهم ويلصقهم ببدلته حتى غطاها كلها ، ومشي وعندما وصل ابتعد الجميع وغطوا أعينهم ، وقال الجد : خلف هذا الجبل يا بنى . انطلق الطبيب وكلما قابله أحد اشتعل نارا ولكنه لا يستطيع الاقتراب منه وظهر مارد كبير ضخم وسط البيوت وأخذ يصيح وعرف الطبيب أنه هويزم ، ولكنه ظل يسير ولا أحد يجرؤ المساس به ، أخرج المارد سلاحا وصوبه تجاه الطبيب وقال سأقضي عليك ، أخرج الطبيب بعضا من النبات وأمسك بقداحة كان يحملها وقال : صوب وسأشعل النبات لتذهب عشيرتك بأكملها إلى الجحيم ، تحول المارد لدخان وأخذت الصيحات تعلو حتى وصل الطبيب إلى قصره ففر الحراس ودخله وجلب القلاده التى كانت في القصر على قبر يبدو عليه أنه مقدس وقرأ الطبيب اسم صاحب القبر ” عمار بن عارف الشبيبي ” فعلم أنه صاحب القلادة .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇
