مرض الأخلاق… قصة واقعية
أبشر يا أخي…
فقد نجحت العملية تماما، والحمد لله، وسيكون ابنك بخير… والآن أُعذرني فيجب أن أسرع بالذهاب فورا وستشرح لك الممرضة الحالة بالتفصيل …
حاول الأب أن يوجّه للطبيب أسئلة أخرى ولكن الطبيب إنصرَفَ على عجل..
إنتظر الأب دقائق حتى خرج إبنه من غرفة العمليات ومعه الممرضة فقال لها :
ما بالُ هذا الطبيب المغرور؟
لم ينتظر دقائقَ حتى أسأله عن تفاصيل حالة ولدي؟…
فقالت له الممرضةُ وبألم :
لقد توفي إبن الدكتور سعيد يوم أمس إثر حادثة، وكان يستعدُّ لمراسيم الدفن عندما اتصلنا به للحضور فورا لأنه ليس لدينا جراح غيره، وها هو قد ذهب مسرعا لدفن ابنه…
لقد تركَ حزنَهُ على ولدهِ كي ينقذَ حياةَ ولدِك!!!
اللهم ارحمْ نفوساً تتألم ولا تتكلم ..
ليست الأمرآض فَي الأجسآد فقَط …
بل فيِ آلأخلآق..
إذآ رأيت سيٌء الخُلُق، فَإدعُ لهُ بِالشفآء و احمدْ الله أن عافاكَ من هذه الخصلة الرّديئة…
هذه القصة واقعية وليست من نسج الخيال حدثت في السعودية، وزوجة