مرض الأخلاق… قصة واقعية
وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع مايمكنني. والآن أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي، وكن على ثقة بأن إبنكَ سيكون في رعاية الله وفي أيدٍ أمينة .
لم تهدأ ثورة اﻷب وقال للطبيب :
أهدأ ؟ …
ما أبرَدَك أيها الطبيب !!!
لو كانت حياةُ إبنك على المحك هل كنت ستهدأ؟
ماذا لو مات ولدُك، ما كنت ستفعل؟
إبتسم الطبيب وقال :
أقول قول الله تعالى:
(( الذِين إذا أصابتهم مصيبَة قالوا إِنا لِلّهِ وإِنَـا إِليهِ راجعون))..
وهل للمؤمن غيرها ؟…
يا سيدي… الطبيب لايُطيل عمراً ولايقصّره.. واﻷعمار بيد الله .. ونحن سنبذل كل جهدنا لإنقاذه… ولكن الوضع خطير جدا ، وإن حصل شيء فيجب أن نرضى بقضاء ربِّنا وتقول:
إنا لله وإنا إليه راجعون…
إتَّقِ الله واذهب إلى مُصلّى المستشفى وصلِّ وادعُ اللهَ أن يُنجّي ولدَك .
هزَّ الأب كتفه ساخرا وقال :
ما أسهلَ الموعظةَ عندما تمسُّ شخصا آخر لايَمُتُّ لكَ بِصِلة .!
دخل الطبيب إلى غرفة العمليات واستغرقت العملية حوالي ثلاث ساعات..
خرج بعدها الطبيب على عَجَل وقال لوالد المريض :
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇