close
غير مصنف

اقرأ صمت أخيك؛ فلعل عزة النفس أسكتته

­­ ­

‏فقال الضيف الغريب: “لا هذا ولا ذاك، وإنما أنا تاجر، سمعتُ عن علمك وخُلُقك ومروءتك، فجئتُ أبيعك هذه القارورةَ التي أقسمتُ ألّا أبيعَها إلا لمن يقدّر قيمتها، وأنت -دون ريبٍ- حقيقٌ بها وجدير!”.
قال الشيخ: “ناولنيها”
فناوله إياها، فأخذ الشيخ يتأملها ويحرك رأسه إعجاباً بها!
‏ثم التفت إلى الضيف، فقال له:”بكم تبيعها؟”
قال: “بمئة دينار!”
فرد عليه الشيخ: “هذا قليل عليها، سأعطيك مئةً وخمسين!!” فقال الضيف: “بل مئةٌ كاملةٌ لا تزيد ولا تنقص”.
فقال الشيخ لابنه: “ادخل عند أمك وأحضر منها مئةَ دينار”

وفعلاً استلم الضيف المبلغ، ومضى في سبيله..
‏حامداً شاكراً، ثم انفضَّ المجلسُ وخرج الحاضرون، وجميعهم متعجبون من هذا الماء الذي اشتراه شيخُهم بمئة دينار!!!
دخل الشيخ إلى مخدعه للنوم، ولكنّ الفضول دعا ولده إلى فحص القارورة ومعرفةِ ما فيها، حتى تأكد -بما لا يترك للشك مجالاً- أنه ماءٌ عاديّ!!..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى