( إنطلاق اليمانيون بقيادة #جريرعبدالله_البجلي_الحميري لقتال الفرس وتحرير العراق )
وعن خط سير المعركة بين المسلمون والفرس في العراق يذكر الطبري ( سار جرير بن عبدالله .. من المدينة حتى وصل بهم مكانة من الكوفة وضم اليه عمر بن الخطاب قومه
فأقبل جرير ثم سار نحو الجسر فلقيه مهران بن باذان وجيشه عند النخيلة وكان مهران من عظماء فارس ، فاقتتلا قتالا شديدا” .. فاقتحم عليه جرير فاحتز رأسه ) [ الطبري ص ٧٨ عن ابن اسحاق ] هذا وقد اجمل ابن كثير نتيجة الموقعة حيث قال ( سار جرير بن عبدالله من الكوفة فواقع الفرس وقتل قائدهم فانهزموا وغرق اكثرهم في دجله ) [ ص ٢٦ الجزء ٧ ] وهربت المجوس وركب المسلمون اكتافهم يفصلونهم فصلا وتمكن منهم المسلمون بقية ذلك اليوم وتلك الليلة ومن ابعد الى الليل فيقال انه قتل من الفرس يومئذ وغرق قريب مائة الف وبعث جرير بالبشارة والاخماس الى عمر رضي الله عنه (( وذلت لهذه الوقعة رقاب الفرس وتمكن الصحابة من الغارات في بلادهم .. وكانت هذه الوقعة بالعراق نظير اليرموك بالشام )) [ ص٢٩ ابن كثير و ص٧٨ الطبري عن ابن اسحاق ] وقد تم تسمية تلك المعركة بموقعة البويب
وفي سنة ١٤هجرية كان المسلمون بقيادة جرير بن عبد الله البجلي الحميري قد بلغوا بفتوحاتهم ما قبل المدائن من ارض العراق وفتحوا اصطخر فارس ، وكانت غضى وهي بحيال البصره ، مركز قيادة المسلمين ومقر أميرهم جرير بن عبدالله البجلي الحميري