( إنطلاق اليمانيون بقيادة #جريرعبدالله_البجلي_الحميري لقتال الفرس وتحرير العراق )

( إنطلاق اليمانيون بقيادة #جريرعبدالله_البجلي_الحميري لقتال الفرس وتحرير العراق ) قبل أن يصل جرير الى يثرب كان رسول الله يخطب في عدد من الصحابة ، ثم قال ( سيطلع عليكم من هذا الفج خير يمن على وجهه مسحة ملك ) - حسب رواية البخاري - فإذا هم بجرير بن عبدالله قد طلع من الثنية .. وكان جرير بن عبدالله على رأس اوئل مواكب الفتوحات وله الكثير من المواقف التي خلدها التاريخ ففي عام ١٣ هجريه تمكن الفرس من هزيمة المسلمون في وقعة ( الجسر ) وفقد وقتل من المسلمون اربعة الآف مابين قتيل وغريق وهرب من المسلمون بشر كثير ، فأتخذ خليفة المسلمين عمر بن الخطاب قرار المواجهة وقرار ان يسير الجيش واليمانيون بقيادة جرير البجلي الحميري لقتال الفرس في العراق . لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 وفي شهر رمضان سنة ١٣ هجرية انطلق الجيش الاسلامي من المدينة المنورة بقيادة جرير بن عبدالله البجلي الحميري للتصدي للزحف الفارسي وتحرير العراق ، واستنفر عمر اهل اليمن للقتال كما بعث الى ابى عبيده بن الجراح بالشام ان يصرف اهل اليمن الى العراق ومن احب مددا" للمسلمين ، وفي ذات الوقت اخذ الفرسان والرجال ينطلقون من اليمن الى يثرب استجابة لنداء الاسلام ، ومنهم السكون وقبيلة النخع وجعفى وهمدان وغيرهم الكثير ، واستمر توافد المستنفرين من اليمن والشام الى يثرب والعراق منذ انطلاق جرير في رمضان حيث قال عمر بن الخطاب لجرير عند ما انطلق من يثرب الى العراق بانه سيجمع اليه قومه والمقصود هو ان يجمع اهل اليمن وهم قوم جرير لأنه يمني لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 حيث كانت الامدادات لا تتوقف عن العراق منذ انطلاق جرير بن عبد الله وكان مصدرها اليمن خاصة وقلة من القبائل الاخرى .. وكان من مشاهير قادة اليمن الذين انطلقوا الى العراق قيس بن مكشوح المرادي وعمرو بن معدى كرب والاشعث الكندي وحجر الكندي والاشتر النخعي وأبو موسى الاشعري وغيرهم من الامراء بحيث اصبحت العراق من اولها الى اخرها مسالح ( اي مراكز هجوم وتحرك اسلاميه ) والامراء ينظر بعضهم الى بعض ويغيث بعضهم بعضا ؛.. كما قال الطبري لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 وعن خط سير المعركة بين المسلمون والفرس في العراق يذكر الطبري ( سار جرير بن عبدالله .. من المدينة حتى وصل بهم مكانة من الكوفة وضم اليه عمر بن الخطاب قومه فأقبل جرير ثم سار نحو الجسر فلقيه مهران بن باذان وجيشه عند النخيلة وكان مهران من عظماء فارس ، فاقتتلا قتالا شديدا" .. فاقتحم عليه جرير فاحتز رأسه ) [ الطبري ص ٧٨ عن ابن اسحاق ] هذا وقد اجمل ابن كثير نتيجة الموقعة حيث قال ( سار جرير بن عبدالله من الكوفة فواقع الفرس وقتل قائدهم فانهزموا وغرق اكثرهم في دجله ) [ ص ٢٦ الجزء ٧ ] وهربت المجوس وركب المسلمون اكتافهم يفصلونهم فصلا وتمكن منهم المسلمون بقية ذلك اليوم وتلك الليلة ومن ابعد الى الليل فيقال انه قتل من الفرس يومئذ وغرق قريب مائة الف وبعث جرير بالبشارة والاخماس الى عمر رضي الله عنه (( وذلت لهذه الوقعة رقاب الفرس وتمكن الصحابة من الغارات في بلادهم .. وكانت هذه الوقعة بالعراق نظير اليرموك بالشام )) [ ص٢٩ ابن كثير و ص٧٨ الطبري عن ابن اسحاق ] وقد تم تسمية تلك المعركة بموقعة البويب وفي سنة ١٤هجرية كان المسلمون بقيادة جرير بن عبد الله البجلي الحميري قد بلغوا بفتوحاتهم ما قبل المدائن من ارض العراق وفتحوا اصطخر فارس ، وكانت غضى وهي بحيال البصره ، مركز قيادة المسلمين ومقر أميرهم جرير بن عبدالله البجلي الحميري