غير مصنف
من الروائع الخالدة في تاريخنا العظيم
فزاد غيظَ الحاكم أكثر وأكثر.. والإمام يردد جهرًا: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ..
فقال له : اخرج عليّ ورماهُ بصرّة مال، ليأخُذها
فرفض الإمام اخذها ، فأشار عليه احد الوزراء بأخذها ..
فأخذها من يده ونثرها أمامه في أثواب الوُزراء والحاشية، ثم ألقى الكيس وخرجَ مَرفوع الرأس قائلًا: ما زادني الله إلا عزةً وكرامة.
ولما مات الإمام علي الأوزاعي -رحمه الله- ذهب السفاح إلي قبره وقال: والله إني كنتُ أخافك كأخوفِ أهل الأرض .. وما خِفتُ غيرك والله إني كنت إذا رأيتك رأيت الأسد بارزًا!
. . .
يوم أن كان علماؤنا لا يرضون الدنية فى دينهم ولا يظهرون على الدين أحدا ولو كان رئيسا.