غير مصنف
من الروائع الخالدة في تاريخنا العظيم
فدخل عليه -رحمه الله- يمشي في وقار العلماء و ثَبَات الأبطال.. و يقولُ عن نفسِه: (والله ما رأيتهُ إلا كأنه ذُبابٌ أمامي يوم أنْ تصوّرتُ عرشَ الرّحمن بارزًا يوم القيامة، وكان المُنادي يُنادي فريقٌ في الجنة وفريقٌ في السعير .. والله ما دخلت قصرهُ، إلا وقد بعتُ نفسي من الله عز وجل).
فقال له الحاكم “السّفاح”: أأنت #الأوزاعي؟
فرد عليه بثبات: يقول الناس أني الأوزاعي!
اغتاظَ السّفاح وأرادَ إهلاكَه، فقال: يا أوزاعي ! ما ترى فيما صَنعنا من إزالة أيدي أولئك الظلمة عن العِباد والبِلاد؟ أجِهادًا و رِباطًا هو ؟
فقال: أيها الأمير ! يقول رسول الله يقول: «إنّما الأعمال بالنّيات، وإنما لكل امرئ ما نوى »
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇
.