غير مصنف
في بيت عمها كانت تعيش تلك الفتاة البائسة اليتيمة حياة تعيسة كئيبة
فأبقاها تخدم في القصر رحمة بهاأحست الفتاة بانكسار قلبها وعزمت على ترك خطيبها؛ لأنه لم يخبرها بحقيقة الأمر واعتبرت نفسها قد أخذته من زوجته وذهبت إلى بيت عمها، ولكن الرجل لم يتمالك نفسه وأخذته الحسرة الشديدة، وقعدت الفتاة عند بيت عمها عامين تعلمت فيهما عدة لغات ودرست بعض الأطفال في هذه
الفترة، ثم والحال على هذا تقدم إليها ابن عمها رغبة في الزواج بها؛ فرفضت فطردها، وشاءت الأقدار أن تلتقي بالرجل الأول الذي أحبته وقد علمت بوفاة زوجته السابقة، وطلب الزواج منها مرة ثانية فأجابت طلبه، وأقاما زفافهما وعاشا حياة طيبة.