close
غير مصنف

كان هناك رجل اسمه «أبو نصر الصياد»

يقول أبو نصر الصياد: تحولت إلى أغنى الناس، وصارت عندي بيوت وتجارة، وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت في المنام أن الميزان قد وضع، ونادي منادٍ: «أبو نصر الصياد.. هلم لوزن حسناتك وسيئاتك، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات!
_____
فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟!!
فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو رياء ناس، وكأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، فرجحت السيئات، فخشيت الهلاك وقلت: ما النجاة؟!
فسمعت المنادي يقول: هل بقي له من شيء؟ فقيل: نعم.. بقيت له رقاقتان، فوضعت الرقاقتان (الفطيرتان) في كفة الحسنات، فهبطت كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات فخفّت!
ثم سمعت المنادي يقول: هل بقي له من شيء؟
__لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى