close
غير مصنف

كان هناك رجل اسمه «أبو نصر الصياد»

(أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمنا)، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت وعيالك.
وفي الطريق وجد أبو نصر امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فحدث نفسه: هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعا، ثم نظر إلى عيني المرأة، فلم يحتمل رؤية الدموع فيهما، فقال لها: خذي الفطيرتين، فابتهج وجهها، وابتسم ابنها فرحاً.
وعاد من جديد يحمل الهم، كيف سيطعم امرأته وابنه؟
وخلال سيره سمع رجلا ينادي: من يدلني على أبي نصر الصياد؟
قال: نعم أنا هو.
فقال الرجل: إن أباك كان قد أقرضني مالا منذ عشرين سنة، ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني.. هذه ثلاثون ألف درهم لأبيك.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى