close
غير مصنف

النداهة (قصتها الحقيقية)

­­ ­
وهنا مجاهد حس إن قلبه بيرقص، خلاص خلص من الورطة ال كانت بتطارده وبتهدده، ودلوقت صباح بقت مجرد ج#سم، والجس#م دا تحت مجاهد ببلاش، وليلتها طلبت صباح من مجاهد يقابلها حالا على شط الترعة، هي خلاص ما بقتش قادرة تستغنى عنه، وفعلا سبقته صباح على الترعة،

وكان ليلتها السما مافيهاش ولا نجمة وكأن القمر هو كمان نايم ومتغطي بالسحب السودا، علشان كدا الأشجار الخضرا كانت شكلها أسود، ومية الترعة كمان كانت متغطية بالشابورة، وما كانش حد صاحي ليلتها غير الصراصير والضفادع، والديابة ال كانت بتعوي، وزي ما تكون بتحذر مجاهد إنه ما يروحش ورا صباح، أوعى تروح يا مجاهد أوعى نام يا مجاهد الليلة، وإلا هتنام للأبد..

لكن للأسف مجاهد راح لصباح على شط الترعة، ووقفت صباح ترقص على شط الترعة، وتقل#ع هدومها حتة حتة، وتنادي

وتقول: تعالى يا مجاهد تعالى تعالى، تعالى يا مجاهد، وهنا مجاهد حس إنه بقى عبد لصباح، وقرب من صباح وأجس#امهم أصبحت جزء واحد، وف لحظة ضعف مجاهد، لقى سكـ@،ـينة رشقت في جنبه

أيوة صباح خلصت عليه، ودي كانت خطتها لما عرفت إن مجاهد خلاص اتخلى عنها وضربها بمبة، هي كمان ضربته قن#بله، والقنبل#ة دي انفجرت فيه، وخلته يخرج برا الحياة خالص، بعد كدا صباح لقت نفسها بتجري بتجري في المزارع، بتجري في الغيطان المسقية تجري وتصرخ وتصرخ

وفات يوم واتنين ومجاهد ما بيظهرش لا في بيت ولا في غيط، والناس لاحظت غياب مجاهد، علشان كدا بقوا يلفوا عليه القرية كلها حتى صباح القا#تلة كانت بتلف معاهم

وتزعق وتقول: مجاهد أنت فين يا مجاهد..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى