close
غير مصنف

قصة المسجد المهجور

­­ ­

وهنا سمع الشاب قارئ القرآن يقول جملة أفقدته هو وخاله الصواب تماماً، ولم يجدا لها أى تفسير، حيث نظر الشاب من جديد ناحية القبلة وهو يقول : أبشر، وصلاة جماعة أيضاً ! نظر الشاب إلي خاله متعجباً، ولكنه حاول أن يتجاهل الأمر وكبر للصلاة وعقلة لا يزال مشغول بهذه الجملة .. من يكلم هذا الشاب وليس هناك أى أحد غيرهم في المسجد، المسجد فارغاً مهجوراً تماماً، هل هو مجنون ؟ وإذا كان مجنون كيف يقرأ القرآن بهذة الروعة ؟
بعد الصلاة أدار الشاب وجهه فرآه لا يزال مستغرباً في التسبيح ؟ سأله في فضول واضح : كيف حالك يا أخي، فأجاب الآخر في بساطة : بخير والحمد لله، فقال الشاب مبتسماً : سامحك الله فقد شغلت عقلي عن الصلاة ؟ فقال الآخر : لماذا ؟ أجابه الشاب : لأنني عند إقامة الصلاة سمعتك تقول : أبشر وصلاة جماعة أيضاً، فانشغل عقلي بهذه الجملة ولا أعرف مع من كنت تتحدث والمسجد مهجور وفارغ ولا يوجد سوانا ؟ ابتسم الشاب ثم نظر إلي الأرض مفكراً ثم قال : كنت أكلم المسجد !

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى