close
غير مصنف

يحكى إن حماراً وفي أحد الأيام

­­ ­

فأسرع بإتجاهها وضرب الأرض بكلتا حافريهِ الخلفيتين مستعداً للقفز ولكن لم تسعفهُ قدماه الصغيرتان فأرتطم بقوة بكومة التراب وسقط وهو يتألم والغبار يعلو ويحوم حوله وبينما هو في تلك الحالة المزرية إنتبه بإنهُ حمار ومهمته الحرث والجر حمل الأثقال وفكرة إنهُ فكرة غبية فالحمار حمار والحصان حصان..

المغزى..
إن من يعتقدون بإنهم وبمجرد إستلام مهمة ما أصبحوا ما هم ليسوا عليهِ مخطأون وسيفشلون في أول إختبار يتعرضون له..

آزاد عبدالله شرف

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى