غير مصنف
الإختيـــار …
و تمضي لحظات الفراش ثقيلة .. هو من ناحيه .. جِلف غليظ في مغازلته .. أناني لا يهمه إلا أن يحصل على متعته .. ثم يدير ظهره و يتركني . و أنا من ناحيتي أعاني الخجل و الإشمئزاز و الإحساس بالهوان .
و كنت أشكو لأمي كرهي له و عزمي على النوم وحدي .. و كانت تنهرني و تقول لي : كُرهِك و حبك لنفسك ضعيه في قلبك .. أما جسدك فهو ملك له .
و سمعت كلامها .. و بدأت أترك له جسدي كخرقة بالية لا حِراك فيه و لا روح .. و أنجبت أربعة أولاد .. و أنا أتعذب و أكتم في نفسي .. حتى انهارت أعصابي .. و أصابني ضغط الدم و القلب .. و بدأت تتناوبني الأمراض .
و بدأت أبتعد عنه جسمانياً .
كان هذا منذ اثنى عشر عاماً .
أصبحت لا أحتمل مجرد سماع صوته أو رؤيته ، و كنت حينما أراه يدق قلبي بشدة و يكاد يتوقف و تنتابني حالات عصبية . لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇