غير مصنف
-لما جيء بسبايا بني طيئ إلى المدينة المنورة وأدخل السبي على النبيﷺ
أشهد أن لاإله إلا الله…وأشهد أن محمداً رسول الله
وأسلم معها بقية السبي من قومها
وأعاد رسول الله ﷺ ماغنمه المسلمون من بني طيئ
الي سفانة،
-ولما تجهزوا للرحيل قالت سفانة:يارسول الله إن بقية رجالنا وأهلنا صعدوا إلى صياصي الجبال خوفاً من المسلمين فهل ذهبت معنا وأعطيتهم الأمان حتى ينزلوا ويسلموا على يديك فأنه الشرف ؟فقال (صلى الله عليه وآله وسلم):
سأبعث معكم رجلاً من أهل بيتي دعوته كدعوتي يحمل اليهم اماني،
فقالت من هو يارسول الله؟
قال:علي بن أبي طالب..
ثم أمر النبي أن يجهزوا لها هودجاً مبّطناً تجلس فيه معززة مكرمة وسيرها مع السبايا من قومها ومعهم علي بن أبي طالب حتى وصلوا إلى منازل بني طي في(جبل أجأ)
ونادى الإمام علي بأمان رسول الله بأعلى صوته حتى سمعه كل من في الجبل،فنزلوا
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇