close
غير مصنف

شيوخ السلاطين وعلماء النفاق ” من أغرب القصص

­­ ­
فما كان من تلخطيب إلا أن سحب قضيته لأنه علم ضعف موقفه ولا سبيل لكسب القضية … ثم جاءت الأوامر بعدها بفصله من عمله
يقول الشيخ أحمد شاكر المحدث الكبير نجل الشيخ محمد شاكر رحمه الله : “ولكن الله لم يدع لهذا المجرم جرمه في الدنيا، قبل أن يجزيه جزاءه في الآخرة فأقسم بالله لقد رأيته بعيني رأسي بعد بضع سنين وبعد أن كان متعالياً منتفخاً معتزاً بمن لاذ بهم من العظماء والكبراء رأيته ذليلاً مهيناً خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلة وصغار حتى لقد خجلت أن يراني وأنا أعرفه وهو يعرفني لا شفقة عليه فما كان موضعاً للشفقة ولا شماتة فيه فالرجل النبيل يسمو على الشماتة لكن لما رأيت من عبرة وموعظة”

فمن يهن الله فما له من مكرم ومن ابتغى العز بغير الله أذلَّ الله فالمنافق يبيع دنياه بدنيا غيره وقد يكون أشد نفاقا فيبيع أخراه بدنيا غيره
وللأسف فما أكثر أمثال هذا الخطيب المنافق اليوم وما أقل أمثال الشيخ محمد شاكر رحمه الله
“نسأل الله أن يعافينا في ديننا ويحسن خاتمتنا جميعاً”
*****************ا

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى