غير مصنف
عندما انتزع المسلمون زعامة العالم من الروم .
، فكتب إليهم أن كونوا جندًا واحدًا، وقال الصديق رضي الله عنه: “والله لأشغلن النصارى عن وساوس الشيطان بخالد بن الوليد”، وبعث إليه بالعراق ليقدم إلى الشام؛ ليكون أميرًا على من به، فاستناب خالد المثنى بن الحارثة على العراق، وسار في ستة آلاف وخمسمائة.
وعندما وصل خالد إلى معسكر المسلمين, كان الروم قد وصل إليهم مدد وفيه القساوسة يحرضونهم على القتال لنصر النصرانية، فتكامل جيش الروم أربعين ومائتي ألف منهم ثمانون ألف فارس، وقَدِمَ عكرمة بمن معه، فتكامل جيش الصحابة ستة وثلاثين ألفًا إلى أربعين ألفًا.
وأمَّرَ المسلمون عليهم خالد بن الوليد،
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇