close
غير مصنف

لما أسر المسلمون ثمامة

وما ان فكوا اسره من سارية المسجد
حتي انطلق يجري حتى وجد نخلة وبجوارها ماء فاغتسل في ظلها مستترا
ثم رجع في الحال والنبي واصحابه بالمسجد فدخل عليهم قائلا بعدما نطق الشهادة مدوية
يامحمد والله كان وجهك ابغض الوجوه الى قلبي والان وجهك احب الوجوه الى قلبي
يامحمد كان دينك ابغض الاديان الى قلبي والان دينك احب الاديان الي قلبي
يامحمد كان بلدك ابغض البلاد الى قلبي والان بلدك احب البلاد الى قلبي
فرجع ثمامة لمكة وقال لهم انا اسلمت والله لا تاتيكم حبة حنطة من اليمامة بعد اليوم
لكن النبي نهاه ان يمنع عنهم الطعام رحمة بهم رغم ما فعلوه بالنبي والصحابة
هو ورب الكعبة رحمة بالكافرين كما هو رحمة بالمؤمنين لانه حقا رحمة للعالمين .

اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا ونبينا محمد الرحمة المهداة وعلى آله وصحبٰه أجمعين.
.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى