اشترى ابن ملجم سيفًا وهو الذي لم يملك ولو خنجرًا طيلة حياته، وصلى أربعين يومًا أن يعينه الله على قتل شر الخلق بذلك السيف.
فكيف صار ابن أبي طالب رضي الله عنه شرار الخلق بعدما كان أب السبطين ورفيق الرسول وخليفة المسلمين .
أكمل المرادي خطته الشنيعة وقتل عليًّا بن أبي طالب وهو في طريقه لصلاة صبح في مثل هذا اليوم السابع عشر من رمضان من السنة الأربعين للهجرة.
لم ينفع عبد الرحمن بن ملجم كل ما كان عليه من تقوى وعبادة
فقد كانت سوء الخاتمة من نصيبه والعياذ بالله
حين قيد عبد الرحمن بن ملجم للقصاص قال للسيّاف :
لا تقتلني مرة واحدة
( يعني قطع رأس )
قطّع أطرافي شيئا فشيئا حتى أرى أطرافي تعذب في سبـيـل الله !
سبحان الله هل قتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قربة لله
.
نسأل الله العافية والثبات، أسأل الله أن يصلح شباب المسلمين ويردنا لدينه رداً جميلا ويرزقنا علماً نافعاً وقلباً خاشعاً وعقلاً واعياً وأن يثبتنا على القرآن والسنة ويمتنا عليهم
هذا هو ابن ملجم قبحة الله ؟
