مسكت التليفون علشان ارن على جوزي لقيت الرسالة دي أول ما شوفتها جسمي أرتجف من الخوف

جبت التليفون، ورجعت لكن الغريب إن مكنش الشات موجود ولا لي أثر نهائيًا جوزي بصلي باستغراب وتساؤل بمعنى “هو فين الرقم والرسالة؟!” حسَّيت بالخوف معقول يكون بيتهيألي؟! لا بس أنا متأكدة إني الرسالة كانت موجودة كان رقم غريب، بصيت في سجل المكالمات كانت آخر مكالمة لجوزي من ساعة نفس الوقت اللي نزلت فيه مش قادرة أستوعب هل دي تهيأت مني ولا الواتس بيمسح المكالمات لوحده؟! بصيت لجوزي اللي سبني ودخل جوَّه مشيت وراه وقولت :
– والله حد بعتلي رسالة زي كده وأنا قلقت لمّا لقيتكوا إتأخرتوا نزلت اشوفكم وخُفت يكون الكلام صح
= خلاص يا حبيبتي حصل خير بس أيًا كان اللي وصلك متنزليش من البيت من غير ما أكون معاكِ
مش عارفة إيه سبب كلامه معقول شكك فيَّا؟! دماغي فضلت تجيب في أفكار من كل حته شوية، وكلها كانت سلبية بس في الآخر أقنعت نفسي أنها تهيأت مني لأن مفيش حد يعرف يفتح التليفون بتاعي غيري عندي حب تملُك للأشياء تليفوني محدش يعرف يفتحوا حتى لو شَّخض بحبه، غيري جوزي مفيش ست تقربله غيري علشان كده أنا قولت أن دي أكيد تهيأت، دخلت حضرت الغداء وقعدنا طول الوقت جوزي ساكت مش عارفة السبب لكن أكيد هو مضايق مني توتره بيقلقني بصيت له وقولت :
– مالك؟! أنت كويس؟!
= قلقت عليكِ بس شوية مش أكتر، بس بلاش تعملي كده تاني
– حاضر..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹