مسكت التليفون علشان ارن على جوزي لقيت الرسالة دي أول ما شوفتها جسمي أرتجف من الخوف

استغربت امال ايه اللي الرسالة دي؟! ومين اللي بعتها أصلًا؟! خرجت برَّه المدرسة وأنا نبضات قلبي عالية من الخوف عليهم، حطيت أيدي في الشنطة علشان أطلع التليفون علشان أكلم جوزي لكن ملقتهوش إفتكرت إني نسيته على الكوميدينو رُحت إتجاه محل تليفونات كان بعد المدرسة بشوية قليلين دخلت كانت في بنت جوَّه قولت :
– لو سمحتِ محتاجة أعمل مكالمة
= ماشي اتفضلي
كتبت رقم جوزي ورنيت عليه شوية قبل ما التليفون يرن حاسَّة إن جسمي خالي من الأعصاب مش قادرة أقف على رجلي كانت صدمة بالنسبة لي مش مستعدة أخسرهم مليش غيرهم في الدنيا، كان عقلي بيجيب افكار مش مريحة كانت بتوتَّرني أكتر، ثواني ولقيت التليفون بيرن رد بسرعه وكأنه منتظر رنه زي دي وقال :
= الو…
– ايه يا حبيبي إنتِ فين ؟!
= أنا في البيت، ايه خلَّاني تنزلي من البيت من غير ما تقوليلي ومن غير ما تاخدي تليفونك كمان ؟!
– لمّا أجي هفهمك بس إنتِ وعمرو كويسين ؟!
= آه يا حبيبتي يلا تعالي
– حاضر..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹