دخل احد الشيـ,ـاطين متنكرا بهيئة شاب إلى مجمع بشري و تقدم طالبا يد معشوقته من والدها مستعدا لدفع أي ثمن

وبعد لحظة، سأل العاشق: من هو الذي تريدين الانتق$ام منه ؟
أجابت السـ,ـاحرة:
“عصبة من الساـ,ـحرات.
تنهد العاشق بعمق ثم قال : ” حسنا، سأساعدك. لكن المقابل …
أريد سواد عينيك الآن.
وضـ,ـع عاشق نورة يده على جبين الساـ,ـحرة وبعدما انتهى
تحولت أعين السـ,ـاحرة الى بیاض تام
السـ,ـاحرة : المكان أصبح مضيئاً
عاشق نورة : اخذت سواد عينيك وأصبحت عيناك تريان كأعين الشـ,ـياطين
عاشق نورة : لن يكون الظلام عائقا امامك بعد اليوم
السـ,ـاحرة وهي تبتسم : سأخرج بسهوله اذا من هذا الكهف
عاشق نورة : ومن قال انك ستخرجين ؟
عاشق نورة : ومن قال انك ستخرجين ؟
اندفع عاشق نورة الي الاعلى واخترق بقبضته جدار الكهف حتى خرج إلى العراء
الساـ,ـحرة : ما بك ؟
سامحني يا عاشق، لا أستطيع أن أراك غدًا.
أجاب الشـ،ـيطان العاشق بهدوء:
– لا بأس، سأنتظرك بعد غد
أجبته:
ولا بعد غد يمكنني أن أخرج لنلتقي
أجاب العاشق.
– لا بأس، سأنتظرك
قالت نورة بجدية.
– يا عشق، قبيلتنا دخلت في حرب، وقد تدوم لسنين طويلة
أجاب العاشق
– لا بأس، سأنتظرك هنا حتى تنتهي الحرب
قالت نورة باستغراب: أتمزح معي يا عشق؟
أجاب العاشق.
سامحيني يا نورة على ما سأفعل بهم باسم حبك
ثم رحل
وفي الغد
أباد الشيـ،ـطان العاشق كل القبيلة المعادية لقبيلة نورة
كل هذا فقط … ليلتقيها وينظر إلى عينيها
أي عشق هذايا عشق ؟….
السـ,ـاحرة : ما بك ؟
عاشق نورة : سافل من الجـ,ـن . قريب لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇