دخل احد الشيـ,ـاطين متنكرا بهيئة شاب إلى مجمع بشري و تقدم طالبا يد معشوقته من والدها مستعدا لدفع أي ثمن

سألها بصوت مبحوح
لماذا أتيت لتلقين حتفك أيتها السـ,ـاحرة
أجابته بثقة: ” لم آت إلى هنا لأمـ,ـوت
رد بغـ,ـضب:
“كل من يدخل إلى هنا فهو هالك
ردت عليه بسؤال غريب ..
هل تألمت لفقدانها، يا عاشق؟
وماذا فعلت غير البكاء عليها ؟
أجابها بغصة: “جبل العظ$ام الذي تجلسين عليه هو من بقايا أفراد قبيلتها الهالكين
سألته ببرود: ” وهل وجدت الراحة الآن
قال بابتسامة غامضة.
” الانت$قام كأس لا نشرب منه حتى نرتوي؛
بل نشرب منه حتى الثمالة . ”
ثم تابعت بجدية.
“أريد أن أجندك في عصابتي للانت$قام لإخوتي. هل توافق، يا عاشق
نطقت الساحـ,ـرة بصوت يملؤه الألـ,ـم والحـ,ـرقة: أنت خسرت معشوقتك فقط، يا عاشق
، أما أنا فقد فقدت كل ما أملك.
عائلتي … ذهبت مني بطريقة بشعة دفعة واحدة
أجاب العاشق ببرود:
” ولماذا تخبرينني بهذا؟
أنا لا عـ,ـلاقة لي بك أو بمصـ,ـائبك.
ردت الساحـ,ـرة بعزم: “أريدك أن تساعدني في انت$قامي یا عاشق. اطلب أي شيء تريده، وسأمنحك إياه.
أجاب العاشق بغضب وقال:
” هل تستطيعين إحياء المـ,ـوتى؟ ”
إذن لا حاجة لي بك
ساد الصمت الثقيل في الكهف.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹