من أكثر الصحابة تعبداً ولن يدخل الجنة

ولولا فضل الله ورحمته بأن ثبت أصحاب رسول الله وأهل القرآن الذين نادوا في الناس ، فعادوا إليهم و حملوا على جيش مسيلمة حتى زحزحوه و تتبع “وحشي” مسيلمة الكذاب حتى قتله بحصن تحصن فيه ، وانهزم بنو حنيفة و قُتل “الرَّجَّال بن عنفوة” مع من قتل من أتباع مسيلمة فمات على الكفر مذموماً مخذولاً .
ولما علم “أبوهريرة” خر ساجداً لله بعد أن أدرك أخيراً أنه قد نجا.
“الرَّجَّال بن عنفوة” رافق النبي ولزم العبادة و القرآن والزهد
ولكنه ختم له بشرّ ، فضلَّ وأضل ومات على الكفر
“وحشي بن حرب” قتل حمزة أسد الله وعم رسوله
ولكن هداه الله فختم له بخير وصار من خيرة المجاهدين.
فلا تغتر بعباداتك وصلاتك وصيامك وزكواتك وصدقاتك ولا تمنن ،
وادع الله بأن يثبتك و يختم لك بخير .. فأنت لا تعلم ماذا كتب في اللوح المحفوظ .
إذا أتممت القراءة صل على الحبيب محمد ..
للمزيد انضم إلينا في قصص رسول الله ﷺ
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹