من أكثر الصحابة تعبداً ولن يدخل الجنة

كان إخباراً من رسول الله أن واحداً منهم سيكون من أهل النار وياله من إخبار من الصادق المصدوق فقد حق على أحدهم..
فمات القوم كلهم على خير على الإسلام والايمان ولم يبق منهم إلا أبا هريرة و رجلاً من بني حنيفة اسمه ” الرَّجَّال بن عنفوة ” وكان من الذين وفدوا على رسول الله فلزمه وتعلم منه وحفظ القرآن والأحكام وجدّ في العبادة
يقول “رافع بن خديج” : (كان “بالرَّجَّالِ” من الخشوع ولزوم قراءة القرآن والخير شيء عجيب).
وقال عنه “ابن عمر” :كان من أفضل الوفد عندنا)
حافظاً قواماً صواماً..ظل إخبار النبي عالقاً برأس أبي هريرة وكلما رأى “الرَّجَّال بن عنفوة ” ومداومته على العبادة وزهده ظن أنه هالك وأنه هو الموعود .. وأصابه الرعب (أي ظن أبو هريرة أنه المقصود بحديث النبي) حتى ظهر مسيلمة الكذاب في اليمامة وأدعى النبوة واتبعه خلق من أهل اليمامة
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية