غير مصنف
شعيب عليه السلام
عندما خرجت كل مدين يبحثون عن أي هواء يتنفسونه إذا بهم يجدون غمامة من بعيد فهرعوا جميعاً إليها ليستظلوا بها ولعلها تحمل لهم هواءا وما أن وصلوا تحت الغمامة ووقفوا حتى أصابتهم الرجفة زلزال رهيب فوقعوا على ركبهم
النوع الرابع من العذاب :
بعدما جثوا على ركبهم بعد الرجفة نزلت عليهم الكسف التي طلبوها نزلت عليهم صواعق مدمرة حارقة خارقة
النوع الخامس من العذاب :
الصيحة مع نزول الصواعق عليهم صرخ فيهم جبريل عليه السلام صرخة مدوية فجرت آذانهم وقلوبهم ورؤوسهم حتى أصبحوا خامدين ومحيت مدين من على الأرض لكفرهم بربهم وتكذيبهم لنبيهم
” فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ”
”وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد ”
ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻣﻌﻨﺎ ﻳﺴﺮﻧﺎ ﻭﺣﺮﻑ ﻣﻨﻚ ﻳﺸﺠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻼ ﺗﺒﺨﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻮﺿﻊ ﺑﺼﻤﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ .