بعد ما علمت قريش بإسلام أبي بكر رضي الله عنه قيّضوا له طلحة بن عبيدالله ليقنعه بالعودة إلى الكفر
! فنزل الرد على طلحة كالصاعقة ثم نظر للمشركين ينتظر منهم جوابًا فلم يجد ردًا وهنا قال له طلحة يا أبابكر مد يدك آبايعك ثم نطق الشهادتين وحسن إسلامه .
وكان من مآثر الصدّيق أنه ينفق ماله على الفقراء والعبيد والضعفاء ليحررهم من رق العبودية فقال له والده ذات مرة يابني لو أنك تنفق هذا المال على رجال أشداء يحمونك ، فقال رضي الله عنه ياأبت إنما أنفقه لوجه الله فنزل فيه قول الله تعالى
” فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡیُسۡرَىٰ ”
ولما خاض مِسطح في عرض ابنته عائشة وكان مسطح يعيش على نفقة الصديق قرر ابوبكر أن يمنع عنه الصدقة فنزل فيه قول الله تعالى
“وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ فعاد الصديق وأخذ عهداً على نفسه ألا يمنع الصدقة عن مسطح مهما فعل
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇