قصص قصيرة
كان بالكوفة فتى شديد التعبد والاجتهاد، فنزل فى جوار قوم، فنظر إلى فتاة منهم جميلة، فهواها وهام بها عقله
فلما أبلغها الرسول قوله قالت: وأراه مع هذا يخاف الله؟! والله ما أحد أحق بهذا من أحد -أي العبودية لله- وإن العباد فيه لمشتركون.. ثم انخلعت من الدنيا وألقت علائقها خلف ظهرها، وجعلت تتعبد وهي مع ذلك تذوب وتنحل حبًّا للفتى وشوقًا إليه ، حتى ماتت على تلكم الحال!
فكان الفتى يأتي قبرها فيبكي عنده ويدعو لها، فغلبته عينه ذات يوم على قبرها، فرآها فى منامه في أحسن منظر!
فقال: كيف أنتِ؟ وما لقيتِ بعدي؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹