close
قصص قصيرة

كان بالكوفة فتى شديد التعبد والاجتهاد، فنزل فى جوار قوم، فنظر إلى فتاة منهم جميلة، فهواها وهام بها عقله

كان بالكوفة فتى شديد التعبد والاجتهاد، فنزل فى جوار قوم، فنظر إلى فتاة منهم جميلة، فهواها وهام بها عقله.. ونزل بالفتاة ما نزل به، فأرسل يخطبها من أبيها، فأخبره أبوها أنها مسماة لابن عم لها..

فلما اشتد عليهما ما يقاسيانه من ألم الهوى، أرسلت إليه الفتاة: قد بلغنى شدة محبتك لي وقد اشتد بلائي بك، فإن شئت زرتك، وإن شئت سهَّلت لك أن تأتيني..

فقال لرسولها: ولا واحدة من هاتين الخلتين، “إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ”، أخاف نارًا لا يخبو سعيرها ولا يخمد لهيبها..

٠لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى