يقول الفنان محمد رجب انه وفي بداية مشواره الفني كان عنده تصوير مشهدين
محمد استطاع الركوب للميكروباس وانتابه فضول بشأن العجوز حيث سأل السائق عن مكانه .. فرد عليه السائق بجملة غريبة: العجوز عاد لبيته .. هذا السائق لم يترك لمحمد فرصة من اجل سؤاله وكانت ردوده عليه عنيفة ..
وبعد مرور حوالي ثلاث دقائق وخلال سيرهم في الطريق .. لا حظ محمد وجود رجل واقف في طريقهم وقد كان نفسه العجوز الذي تركوه خلفهم .. فبدأ محمد بالصراخ على السائق ان يتوقف حتى لا يصدمه ولكن الميكروباص صدمه بقوة .. توقف السائق فنزل محمد رجب مسرعا ومعه السائق لتفقد حالة العجوز ..
فلم يجدو شيئا لقد اختفى العجوز مرة اخرى .. لقد كان محمد متأكدا من انه سمع صوت العربية وهي تصدم الرجل كما انه رأى الرجل بأم عينيه !
في تلك اللحظة قام السائق بالصراخ على محمد رجب وقال له : اركب … اركب والا تركتك هنا ..
ركب محمد الذي لاحظ ان العجوز الذي كان بجانب السائق لم يكن يبدي اي ردود افعال .. محمد قال انه عند ركوبه كان مرعوبا جدا وكان همه الوحيد هو الوصول لوجهته، كما انه فهم بأن السائق معتاد على هذه الطريق ويعرف امورا لم يرد ان يخبرني بها .. محمد لم يخف من الاحداث التي جرت فقط .. بل كان خائفا حتى من الاشخاص الذين كانو معه.
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي