يقول الفنان محمد رجب انه وفي بداية مشواره الفني كان عنده تصوير مشهدين
وخلال تلك اللحظات بدأ العجوز في السعال بقوة وطلب من محمد ان يطلب من السائق التوقف عند اول محطة حتى يشتري شرابا يساعده في تخفيف الكحة القوية، وبالفعل قام محمد بذلك ولكن السائق لم يرد عليه ولم تتعدى دقيقتين او ثلاثة ..
اعاد الرجل العجوز كلامه لمحمد وقال له اطلب من السائق ان يتوقف عند المحل الذي في الطريق لأشتري مشروبا ساخنا يخفف سعالي، وبالفعل توقف السائق ونزل العجوز ودخل محل صغير فيه ضوء خافت مبني بالطوب ويسمى في اللهجة المصرية “الخوزة” .
وبعد مرور دقيقتين قام السائق بتشغيل الميكروباص .. فقال له محمد: ماخطبك يا رجل! هل سنترك هذا العجوز المريض لوحده في هذا المكان المظلم، فرد عليه السائق: دعك منه ولا تتدخل في أمره …
فرد محمد انتظر قليلا سأذهب لمناداته .. وبالفعل نزل محمد من الميكروباص ولما رفع رأسه لم يجد لا المحل ولا العجوز .. وكأن الارض قد ابتلعتهم .. فالرجل اندهش لانه شاهد العجوز بعينيه وهو يدخل للمحل وعند نزوله لتفقد العجوز لم يجد شيئا ..
احس محمد برعب شديد وكان همه الوحيد هو الرجوع للميكروباص … وعند محاولتي الصعود احسست بشيء يشدني من الخلف ولم افهم ان كان هذا حقيقيا او بسبب الخوف …
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي