قصة فراسة فتاة عربية يحكى أن شيخا يذكر أن أسمه العود السعيدي
واتفقوا أن يجتمعوا عنده في اليوم التالي ليفصل بينهم في هذا الأمر وفي اليوم التالي ذهب الأخوة ومعهم الولد إلى بيت الشيخ الحكيم ثم جاء غريمهم أبو الصبي فوصلوا ساعة العصر فرحب بهم الحكيم واستقبلهم استقبالا حسنا ثم شرح كل واحد منهم حجته للشيخ.
فقال لهم الحكيم لن أحكم بينكم قبل أن أقدم لكم واجب الضيافة أولا وأريد من الصبي أن يأتينا بخروف من بين غنمي نطهوه للعشاء من بين الرعية التي خلف هذا الجبل بشرط أن لا تراه ابنتي الراعية وأن لا تحس به.
فقال الصبي صفه لي يا عم وأنا آتيك به فوصف له الحكيم الخروف وما فيه من علامات بينة فذهب الصبي وغافل الفتاة الراعية ثم حمل الخروف وعاد به بعد ساعة وأحضره إلى الشيخ الذي ذبحه وأعد منه عشاء لهم.
وفي ساعات المساء وبعد أن تناول المختصمون عشاءهم عند الحكيم عادت الفتاة الراعية ومعها أغنامها إلى البيت وهي تندب حظها لضياع الخروف فسألها الحكيم الفهمي على مسمع من ضيوفه ما بالك يا بنتي
فقالت لقد ضاع مني اليوم خروف يا أبي.
فقال لها وكيف ضاع منك هل أكله الذئب
فقالت لا بل سرق.
لتكملة القصة اضغط على الرقم في السطر التالي 👇