عام ١٩٣١ وصل أرض مصر شاب مصري قادما من انجلترا يُدعى “الامام عبد المجيد” ومعه شابة انجليزية تُدعى “دوروثي
وعشان الصعايدة مش بيقولوا للست بأسمها كانوا بينادوها بأم سيتي !
وفي احدى زياراتها الى معبد ابيدوس تقابلت مع احد مفتشين الأثار واللي كان عارف وسامع بمزاعمها وفي ظلام دامس قرر يختبرها ،
قالها انتي بتقولي انك كنتي كاهنة هنا قالتله اه فطلب منها الوقوف في مواقع لوحات جدارية معينة وعلى الرغم ان مواقع اللوحات كان لم يتم نشرها بعد والغريب ان دوروثي نجحت في الاختبار ووقفت في مواقع اللوحات ،
والاغرب كمان انها لما شافت صورة المعبد وهي صغيرة في لندن وقالت اين الاشجار والحدائق سألت نفس السؤال تاني وهي في المعبد وتخيل انهم بعدها اثناء التنقيب والبحث يكتشفوا حفريات حديقة بنفس المواصفات اللي ذكرتها دوروثي !!!
وعاشت ام سيتي مع الصعايدة في ابيدوس وكانوا بيحكوا عنها اساطير وعن اساليب علاجها للمرضى واللي كانت حسب ما تقول نفس اساليب المصري القديم ،
وكانت تقفز بملابسها في مياه اوزيريون وكنت نزلت صورة لها قبل كدا وكانت تقفز بها بغرض الشفاء من الأمراض ويُحكى ان احد الرجال اتى اليها بنجله المصاب بصعوبة في التنفس فطلبت منه ان ينزل الطفل بمياه اوزيريون وشفُىٓ الطفل ،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹