ﻗﺼﺔ ﺍلأﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟلتى ﺗﺰﻭﺟﺖ من الج0ن⚠ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭﻟﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﺎﻥ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻋﻴﺸﺔ ﺭﻏﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺎﻫﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮ ﻋﻠﻤﺘﻲ ﺍﻥ ﺍﺻﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠ0ﻦ ﻫﻞ ﺗﻌﻴﺸﻴﻦ ﻣﻌﻲ؟
أحس جلجامش بحزن كبير لكن الجني العجوز بادره قائلا: حين بات أبوك على فراش المoت اجتمع بوزراءه ومستشاريه وأمرهم أن يجلبوك حين يتطلب الأمر ذلك وإلا لما طلبناك من أرض الإنس لأنك منفي أصلًا لكن كانت هذه هي وصية أبيك الأخيرة قال أنك الوحيد من أولاده من له القدرة والقوة على الحكم والتغلب على الظلم
قال إنك أعظم إنجازاته وماحدث في الأيام الماضية أثبت صحة كلام أبيك وأنك كفؤ بأن تحكمنا أنت وزوجتك سواءً كانت جنيةً أم إنسية لايهم مادام هدفها حماية الملك ومملكته
تعالت هتافات القوم بالفرح والتهليل والهتاف باسم جلجامش وعشتار قبض جلجامش على عشتار وطار بها عاليًا في السماء بسرعة ونارين خلفهما
عشتار: إلى أين؟؟
جلجامش: أحقًا لاتعرفين؟
عشتار: أهم مكان يفترض بنا الذهاب إليه الآن هو قلعة الجنيات السبع لاسترد بناتي
وصل جلجامش لقلعة الجنيات السبع كانت مليئة بالأشجار والأزهار والأنهار مخضرة كل شيء فيها جميل
وصاح بوقٌ جميل منذرًا بقدوم جلجامش نزل جلجامش في بحيرة تحيط بها أزهار الياسمين من كل جانب وفراشات تملأ المكان كله
عشتار: لقد رأيت هذا المكان من قبل
جلجامش: لاشك في ذلك
عشتار: لكن كيف وأنا لم آتي هنا من قبل
جلجامش: الجنيات هن أحلام أمهن
و نزل جلجامش على صخرة في منتصف البحيرة أما نارين فانهمكت بجمع زهور الياسمين
عشتار بلهفة: أين بناتي؟؟
جلجامش: إنهم قادمون علينا أن ننتظرهم هنا
أسندت عشتار ظهرها بصدر جلجامش وهي سرحة في البحيرة وكأن بالها مشغول بشيء ما
جاء النداء من بعيد: ماما.. ماما
رف قلب عشتار حتى كاد يطير من مكانه إنه لقب لكم اشتاقت لسماعه التفتت واذا بابنتاها تطيران بسرعه تجاهها احتضنت عشتار ابنتاها وساد البكاء على فرحة اللحظة بسكون اقتربت نارين تنظر بصمت
فبادرتها عشتار: نارين تعالي ياحبيبتي إنهما أختاك ران ونالا
ونظرت لابنتاها قائلة: إنها أختكم الكبرى نظرت ابنة عشتار ران لنارين وقالت: شعرك جميل جدًا
ابتسمت نارين وردت: لأنني ازينه بزهور الياسمين دائمًا، هل تريدين أن أصنع لك طوق زهور وأزين شعرك به ران وهي تقفز فرحًا: نعم نعم أمسكت نارين بيد ران ونالا وأخذوا يحلقون حول البحيرة وضحكاتهم تملأ المكان كانت عشتار تنظر لبناتها بفرحةٍ كبيرة وهن منشغلات في زهور الياسمين ثم نظرت لجلجامش الذي كان مسمرًا عيناها ينظر وجهها الجميل فانزلت رأسها بابتسامةٍ خجلة فجأة سقط على شعرها الأسود الطويل طوق ياسمين جميل جلبه بناتها ثم عادوا يدورون حول البحيرة وهن يلعبن ويتضاحكن