ﻗﺼﺔ ﺍلأﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟلتى ﺗﺰﻭﺟﺖ من الج0ن⚠ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭﻟﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﺎﻥ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻋﻴﺸﺔ ﺭﻏﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺎﻫﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮ ﻋﻠﻤﺘﻲ ﺍﻥ ﺍﺻﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠ0ﻦ ﻫﻞ ﺗﻌﻴﺸﻴﻦ ﻣﻌﻲ؟
احتضن جلجامش عشتار ونارين لحمايتهم إذ كان هجوم عيقم مباغتًا ومفاجئًا جدًا
وأوشك أن يقضي عليهم بالمطرقة لكن سال قليلٌ من دم عيقم على عصا المطرقة فأصدرت صفيرًا مرعبًا وانطلقت عصى المطرقة كالرمح واخترقت صدر عيقم فسقط أرضًا ممددًا يابسًا مكانه ودمعه مختلطٌ بدمه
نهض جلجامش ووقف فوق عيقم وعيقم يلفظ أنفاسه بصعوبة وقال: لقد صدق يارخ حين قال لك أنك ستموت بسلاحٍ من صنع يده أيها الوغد وضرب جلجامش بكفيه على رأس عيقم بقوة جبارة وانتزع رأسه من رقبته والقى به من سفح الجبل ودمه الأسود يتطاير في كل مكان رفس جلجامش جسد عيقم واسقطه من فوق الجبل أيضًا كان القوم لايعلمون مايجري فوق الجبل فقط يسمعون صوت مقارعة السيوف وصوت الرعد لكن حين سقط رأس عيقم وجسده وراءهى انتفض القوم جميعهم قوم عيقم وجلجامش تقدم جلجامش من سفح الجبل ينظر لقومه بزهوة نصر أخيرًا انتهى كل شيء تعالت صرخات قومه فرحةً بالنصر
حمل جلجامش عشتار ونارين ونزل بهم من سفح الجبل بعد أن خلعت فرو الذئب وغرز جلجامش سيفه عين الذئب في سفح الجبل معلقًا عليه الفرو كنصب تذكاري نزل جلجامش على الأرض واتجه بهيبة للمنصة بجانبه عشتار تحمل نارين وهي تنظر للجن وهي متوجسة قليلًا لكن بدا أنها تعودت قليلًا على النظر للجن بعد كل الأهوال التي مرت بها
صعد جلجامش على المنصة ونظر للقوم قائلا: ياقوم انتهت الحرب وانتصرنا على الطغاة من اليوم بدأ عهد السلام
تعالت أصوات القوم بالتهليل والهتاف ” يحيا الأمير.. يحيا الأمير”
جلجامش: إن هذا ليس عيقم ملككم أنه ساحر إنسي قتل عيقم منذ زمن بعيد وانتحل شخصيته وكان يريد القضاء على جميع أشراف الجن ليحكم الجن ويحكم العالم بالشرور والسحر لأغراضه الشخصية
تعالت صرخات من جند عيقم فهرع سامد بسرعة لججث0ة عيقم يتفحصه ثم نهض والوجوم والغضب باديًا على وجهه والدموع تملأ عينيه
سامد: ياله من حقير كم تمنيت لو قتلته بيدي وهل أكد لك أنه قتل عيقم
جلجامش: هذا ماقاله
سامد: إذًا فأتفاقكم فقد شرعيته إذ أنه ليس بعيقم الحقيقي ولا يحق لك حكم شعبنا بمجرد التغلب على ملك مزيف إنسي فمازال القعقاع على قيد الحياة
جلجامش: لا تقلق ياسامد لا أريد حكم شعبكم فقط دعونا نعيش بسلام ألاتعتدوا علينا ولانعتدي عليكم إما أن توافق على هذا أو نحسم الأمر الآن نظر سامد لجلجامش ثم قال: كما قلت لقد م١ت الطاغية الذي كان يدعو للحرب ولاطاقة للقبيلتين في مزيد من القتال الأفضل لنا أن نتعايش بسلام وتعالت الهتافات من الجميع هذه المرة
خرج سامد بالجنود من القلعة وهم في حالة صد@مة وكأنهم لايعلمون أين سيذهبون وماذا سيقولون لقومهم
بعد أن خرج الجنود جميعهم وأغلقت أبواب القلعة والقوم مازالوا ينظرون لعشتار وجلجامش وكأنهم يريدون تفسيرًا لوجود إنسية بينهم
جلجامش: ياقوم إن هذه الإنسية زوجتي عشتار وأم ابنتاي وقد أنقذت حياتي أكثر من مرة لولاها لقتلني عيقم وصار ملكًا عليكم إنها أميرتكم عم صمت في جميع أرجاء القلعه تقدم جني عجوز جدًا كان المستشار الخاص لأب جلجامش وبالكاد كان يمشي
صعد على المنصة ونظر لعشتار فأنزلت رأسها للأسفل كي لاتلتقي أعينهما ثم نظر لجلجامش وقال: لطالما رفض أبوك فكرة زواجك من هذه الإنسية وكان يتألم كثيرًا لنفيك من أرض الجن
كان دائمًا يقول أنك أفضل من يحكم أرضنا بعده من بين أولاده لكن ولعك بهذه الإنسية أخاب أمله فيك