close
غير مصنف

لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله

لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله

لما تولى الحَكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل الحُكم في الأندلس مالَ إلى أهلِ الفسق واقترفَ الك.ب.ائر والمنكرات ..!
فتحرّك الفقهاء وانكروا عليه فعله وأعلنوا له ذلك صراحةً فحصل منه ما حصل للفقهاء من قتلٍ وتعذيب،
وشاء الله لبعضهم النجاة فهرب منهم من هرب ..!
وكان أحد العلماء “المطلوبين” لسيف السلطان الإمام الفقيه “طالوت بن عبدالجبار ” تلميذ الإمام مالك، وهو من( أكابر الفقهاء).
وقد هرب من بطش (الحَكم)، واستخفى عند جارٍ له ي.ه.وديّ مدّةَ عامٍ كامل، والي.ه.ودي في كل يوم يقوم بخدمته ويُكرمه أشد الكرم،
فلما مضى عام كامل طال على الإمام “طالوت” الاختفاء، فاستدعى ال ي ه ودي وشكره على إحسانه إليه، وقال له: قد عزمت غدًا على الخروج وسأذهب إلى الوزير

لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي

1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى