مسكت التليفون علشان ارن على جوزي لقيت الرسالة دي أول ما شوفتها جسمي أرتجف من الخوف

مسكت التليفون علشان ارن على جوزي لقيت الرسالة دي أول ما شوفتها جسمي أرتجف من الخوف؛
كنت واقفة في المطبخ بحضر الأكل قبل ما جوزي، وأبني يجوا وبعد ما خلصت مسكت التليفون علشان أرن عليهم لانهم إتاخروا النهاردة لكن لقيت الرسالة دي اللي أول ما شوفتها جسمي بدأ يرتجف وأنفاسي بقيت تقيلة جدًا كتبت بأيد بترتجف “هما فين ؟!” لكن محدش رد عليَّا، رنيت على جوزي مردش برضو وبسبب خوفي من غير تفكير سيبت التليفون على الكوميدينو، ورُحت لبست بسرعة وآخدت الشنطة ونزلت رايحة فين مش عارفة هما أهم حاجة في حياتي مليش غيرهم رُحت في طريق المدرسة اللي كان طبيعي جدًا زي كل يوم مكنش في حاجة رُحت على المدرسة قبلت البواب اللي عرفني أول ما شافني وقال :
= خير يا مدَّام في حاجة ولا ايه ؟!
– فين عمرو ؟!
= مش هنا هو مشي مع والده من شوية
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹