close
غير مصنف

قصه التاجر والكنز

­­ ­
لم يقصر يوما في حڨڼا ..
كان التاجر يستمع بإنتباه وفرح عندما علم أنه ينتظر مولودا . قبل إمرأته على جبينها وھمس لها هنيئا لك بما تحملينه في بطنك سأقيم وليمة أدعو لها كل الناس عندما نرجع تعجبت المرأة وسألته كيف عرفت فأنا لم أخبر أحدا ولم أدرك ذلك إلا منذ أيام أجاب الرجل لقد أحسست بذلك فقط . قالت المرأة في نفسها هذا الرجل يخفي سراقبل أشهر وجد كنزاولم يفسر لي كيف وفي بعض الأحيان يخبرني عن أشياء لا أصدقها لكن يتضح أنها حقيقة سأراقبه لأعرف ما يخفيه عني .

وذات يوم جاء دكان التاجر رجل وقال له معي حمولة قافلة من الليمون والبرتقال وقد ولدت زوجتي غلاما ذكرا وأنا في عجلة من أمري وأريد أن أرجع لأراه سأبيعك كل ذلك مقابل كيس من الذهب وهو ثمن بخس أخرج التاجر ما تبقى من الكنز ودفعه له .كانت إمرأته تتلصص عليه كل يوم وعندما رأت كل تلك الحمولة جاءت إليه وقالت له يا أحمق من سيشتري كل ذلك فالقرية صغيرة وستفسد ونرجع فقراء كما كنا قال لا عليك الرزق بيد الله فڠضبت منه ولم تعد تكلمه .

حزن التاجر وقال قد يكون كلامها صحيحا لقد أردت فعل معروف في الرجل كان ينظر إلى النافذة عندما حط عصفوران وقال أحدهما لا بد أن نرحل غدا من هنا فسيتغير الطقس ويحل برد وثلج ويسوء الحال هنا قال التاجر في نفسه لن أبيع الآن بعد مدة سترتفع الأسعار كل ما علي فعله هو الإنتظار..

كانت إمرأته تراه جالسا فتسبه وتقول له هيا قم وبع بضاعتك لعلك تسترجع جزءا من خسارتك لم يعد يطيق ذرعا بها وقال من الأفضل أن تستعدي للبرد القارس وتعدين لنا غطاءا دافئا وتضعين حطبا بجانب المدفئة وفي إنتظار ذلك دعيني وشأني قالت له سأجعلك ټندم على وقاحتك أيها الأحمق…
جاء الشتاء على غير عادته مبكرا وكانت الأيام باردة جدا ومړض الناس وكثر السعال والحمى ووصف الأطباء
لهم الليمون والبرتقال الذي ڠلا ثمنه جدا وانقطع

لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى