⛔داومَ على عبادة الله لـ60 سنة، وكفر بالله في آخر يوم بحياته !!⛔

⛔داومَ على عبادة الله لـ60 سنة، وكفر بالله في آخر يوم بحياته !!⛔ برصيصا هو راهب من بني اسرائيل، و كان أعبد أهل زمانه وأزهدهم، قيل أنه ظل يتعبد لله 60 سنة في صومعته لا يعصي الله شيئاً ، وفي يوم من الايام اراد ثلاثة شباب من بني إسرائيل الجهاد في سبيل الله ، وكانت لهم اخت👩 وحيدة ، فقالوا لا نأنمنها الا عند الرجل الصالح برصيصا 🧓فلما ذهبوا وعرضوا عليه الموضوع رفض بشدة لكن وافق اخيرا لإلحاحهم عليه؛ وبنوا لها بيت 🏚قريب من صومعته 🕍و قالوا له ماعليك الا ان تجلب لها الطعام 🍲.. فذهبوا الأخوة للجهاد وكان برصيصا يجلب لها الطعام🍲 و يضعه امام بابها ويذهب ، و ظل يفعل هكذا يومياً ، الى ان وسوس له الشيطان ليكلمها و يسألها عن حاجتها فأصبحوا يتكلمون من خلف الباب . لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 ثم وسوس له الشيطان مرة ان يطرق الباب و يدخل عليها البيت ليرى حالها و يطمئن عليها ، و فعلا طرق العابد الباب و دخل فراها ، و راى ما بها من حسن و جمال فاحبها ، و مكث اياما ياتيها بالطعام و يدخل عليها و يكلمها ، حتى أتى يوم وقع في الفاحشة وزنا بها وقام يستغفر ربه ، و أتى يوم و قالت له هذه الفتاة انها حامل منه ، فلم يعلم ما يفعل ، حتى انجبت الطفل وأتت به إلى برصيصا وهي باكية حائرة ، فخاف من كلام الناس و الفضيحة وهو العابد الشهير فزين له الشيطان ان يأخذ منها الطفل بالقوة و يخرجه به بعيدا و يقتله ، فأصبح هذا الرجل العابد الزاهد قاتلا وزاني . وعند اقتراب موعد رجوع اخوة الفتاة من الجهاد لتكملة القصة اضغط على الرقم 3في السطر التالي 👇 ، وسوس له الشيطان قتل الفتاة الحزينة على ابنها خشية ان تكشف امره ، فأخذها وذهب بها إلى نفس المكان الذي قتل فيها الطفل وقتلها ودفنها في نفس مكان دفن ابنها ، و عندما أتى إخوتها اظهر لهم الحزن و التاسف و اخبرهم أن أختهم توفيت جراء مرض ، فحزنوا و بكوا ثم تركوه عن اقتناع منهم أنه العابد صادق وعادوا الى منازلهم . وحين رقد الاخوة تلك الليلة جاءهم الشيطانُ في المنام، فقال: إنَّ برصيصا فعَل بأختكم كذا وكذا، وقتَلَها ودفنَها في جبل كذا وكذا، وفي الصباح اجتمعوا و حكى كل واحد منهم القصة لأخيه ، فاستغربوا لتطابق الرؤيا واستعْظَموا ذلك ... لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 فذهبوا وأخرجوا اختهم من فبرها ليرو أنها مذبوحة و بجانها طفلها ، فذهبوا إلى العابد برصيصا لينتقموا منه، فهَدَّموا صومعته وأنزلوه و ضربوه ، وحملوه إلى الملِك فاعترف بما فعل فأمر بقتْلِه.. وقبل تنفيد الاعدام بلحظات اتاه الشيطان وقال له : إني أنا الذي أوقعتك في هذا ولن ينجيك منه غيري، فاسجد لي سجدة واحدة وأنجيك مما أوقعتك فيه ، لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇 فسجَد له من دون الله ، فقال: يا برصيصا، هذا أردتُ منك، كان عاقبة أمرك أن كفرتَ بربِّك، إني برئ منك، إني أخاف الله ربَّ العالمين! وتركه لمصيره فقتل و هو زاني ثم قاتل ثم كاذب ثم اسوء البشر في قومه ثم مشركا بالله تعالى ... وهكذا رأينا على سبيل المثال لا الحصر كيف كان عاقبة من يتبع خطوات الشيطان ، هذا مع أنه كان عابدا زاهدا ، 📕المصدر : البداية والنهاية الجزء الثاني قصة برصيصا ...ابن كثير . السياسة والحيلة عند العرب: رنيه خوام