لم أكن أعرف حقيقة زوجي إلا ليلة زفافي إليه ..فبعد أن أنسحب المدعوون و هدأ صخب الفرح و توقف قرع الطبول ..
لم أكن أتوقع أبداً سرعة استجابته ولا تلك الحرارة المزيفة التي أمطرني بها دون أن يعرفني ..
أنهيت المكالمة بعد أن وعدته بأن أحادثة مرة أخرى و في نفس الوقت من كل يوم..
بصقت على الهاتف و أنا أودعه كل غضبي و حقدي و احتقاري ..سأحطمه ..سأقتله كما قتلني ..كما دمر كل شيء في حياتي الوادعة..
استمرت مكالمتي له..و ازداد تلهفه و شوقه لرؤيتي و معرفة من أكون ..صددته بلطف و أنا أعلن له أنني فتاة مؤدبة و خلوقة ..و لن يسمع مني غير صوتي..
تدله في حبي حتى الجنون..و أوغل في متاهاته الشاسعة التي لن تؤدي إلى شيء ..سألني الزواج ..جاوبته بضحكة ساخرة بأنني لا أفكر بالزواج حالياً .. أجابني بأسى:
– أنا مضطر إذن للزواج من أخرى..فأبي يحاول إقناعي بالزواج من ابنة عمي .. ولكني لن أنساكِ أبداً يا من عذبتني ..!
قبل أن أودعه طلبت منه صوراً للذكرى موقعة باسمه ..على أن يتركها في مكان متفق
عليه لأخذها أنا بعد ذلك ..وصلتني الصور مقرونة بأجمل العبارات و أرق الكلمات و موقعة باسمه دست على الصور بقدمي و أنا أقاوم غثياني الذي يطفح كرهاً و حقداً و
احتقارا..
عد شهور أخبرني عن طريق الهاتف بموعد زواجه ..ثم قال بلهجة يشوبها التردد :
– ألن تحضري حفل زواجي ..ألن أراكِ و لو للحظة واحدة قبل أن أتزوج ..
قلت له باشمئزاز:
– و زوجتك أليست هي الجديرة بأن تراها ليلة زفافك ..
رد باحتقار: .. لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 👇⭕️👇