close
غير مصنف

لما ذهب الحجاج يعتمر، أخذ معه حراسة مشددة (كعادة الظالمين) فلما أتى مقام إبراهيم وقف يصلي ركعتين، فوضع حرسه وجنوده السلاح والسيوف والرماح والخناجر على الأرض.

­­

فرد عليه اليمني: أتظن يا حجاج أن أخاك يعتز بك، أكثر من عزتي بالواحد الأحد؟

يقول طاووس: فوالله لقد قام شعر رأسي وما به شعرة إلا وطأطأت.

فأطلق الحجاج الرجل فجعل يطوف بالبيت، لا يخاف إلا الله!

فإركن ظهرك الى ربك ….
ولا تخش من البشر احدا .

واشدد يديك بحبل الله معتصماً ….
فإنه الركن إن خانتك أركانٌ.
تابع الصفحه ليصلك المزيد

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى