close
غير مصنف

اعتاد الرجل أن يعود من عمله بعد أن ينهكه العمل ويتعب،

 

وبسرعة أعاد الهاتف إلى مكانه دون أن تشعر زوجته، وفي اليوم التالي اتصل به أحد الأصدقاء ليخبره بضرورة العودة إلى مكان عمله، حيث لا داعي لأن يتأخر وإلا استبدلته الشركة بعامل غيره.

وفي اليوم الثالث قام بالاتصال بصديقه بعد صلاة العشاء، وكان الزوج جالسًا مع امرأته، فأخبره صديقه بالأمر كما اتفقا.

فقد أوهم الزوج زوجته بأنه يستعد للرحيل لأمر طارئ حتى لا يُرفد من الشركة، فصافحته زوجته مصافحة شديدة وتظاهرت بالبكاء من فراقه.

قام الزوج بأخذ حقيبته وأخذ سيارته على أنه سيسافر.
وفي مساء ذلك اليوم استأجر الرجل حجرة في الفندق الذي يجاور بيته، كانت تلك الحجرة التي استأجرها لها إحدى النوافذ التي تقابل بيته،

ظل هناك شهرًا تامًّا يرصد ويراقب حركات زوجته، حيث كان يقوم بملاحقتها ليلًا ونهارًا، فقد رآها وهي تذهب مع ذلك الصديق حيث الساحل،

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 6 في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى