close
غير مصنف

كنت عايزة اتخلص من عيشتي مع اهلي بأي شكل كانوا بيعملوني اسوء معامله وكأني خدامة عندهم

 

اول ما فتحت الباب لقيت كأن خيال بيجري قصادي جمدت قلبي وخرجت انا ماشية لوحدي ف حته يعتبر مهجورة مفيهاش غيري وصوت الزرع اللي كنت بتبسط منه بقيت اټرعب منه كل حاجة حواليه بتخوفني مش عارفة ليه مع اني كنت حابه المكان بس العزله عن الناس وحشة

 

كأن متغربة ف بلاد معرفهاش مشيت مسافة طويلة عشان اوصل للطريق الرئيسي عشان اركب عربيات اطمنت شوية وكنت ملاحظة ان العربيات بتبقي ماشية عادي واول ما توصل للمكان اللي انا فيه بتمشي باقصي سرعة كنت بشاور لاي عربية ماشية بس محدش بيرضي يقفلي خالص واخيرا عربية وقفتلي لسه هتكلم لقيته بيقولي انتي جاية من ارض حياه قعدت افكر بس انا مش عارفة اسم المنطقة قولتله مش عارفة والله بس انا عايزاك توديني وادي رزق المنطقة اللي انا ساكنة فيها بصلي وقالي لا انا اسف قولتله ليه انا هدفعلك اللي انت عايزه قالي لا يا ست انا اشتري حياتي احسن

 

ومشي من غير ما يفهمني ايه الكلام او المقصد من اللي قاله…
وانا واقفة سرحانة ف اللي قاله ولقيت حد بيخبط ع كتفي اټخضيت وبصيت لقيتها حياه قولتلها الحمدلله اني لقيتك ممكن تساعدني اركب اروح لاهلي قالتلي انتي ايه اللي منزلك ف وقت زي ده قولتلها اصل انا خاېفة بصراحة قالتلي لا متخفيش خالص انتي ف راعيتي واقترحت عليه توصلني البيت وانا وافقت ودخلنا قعدنا مع بعض وبدأت تقولي انتي خاېفة من ايه حكتلها اللي بيحصل بس خۏفت احكيلها ع الاحلام ضحكت وقالتلي لا مټخافيش قولتلها انتي عايشة هنا من امتي قالتلي ياااه من زمان اووي قولتلها انتي مولودة هنا قالتلي لا سكتنا شوية وقطعت سكوتها كلامها اللي خوفوني

 

واكدلي ان احلامي صح قالتلي هو انتي ممكن تستغني عن ابنك قولتلها هههه لا طبعا ف ام تستغني عن ابناها قالت بس ده لو هيضعيلك حياتي قولتلها مش فاهمة قصدك قالتلي يعني حياتك ولا ابنك قولتلها الاتنين قالتلي لا اختاري حاجة واحدة نظراتها كانت مرعبة انا حسيتها بتضغط عليه وخۏفت جدا معرفتش ارد قولتلها انا عايزة انام تصبحي ع خير قالتلي تمام وانا هبات معاكي قمت دخلت الاوضة بسرعة وقفلت الباب عليه انا خاېفة ع ابني منها وروحت ف النوم صحيت الصبح ولقيتها قاعدة بترتب
هدوم البيبي انا بقيت حاسه انه ابنها هي مش انا !
سألتني هو

 

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى