يحكي أن هناك صبيا يتيما فقيرا
وقرر أن يستخدم الصندوق الزجاجي وحاول أن يفتحه؛ فأخذ يفرك بالصندوق حتى انفتح وظهر الكلب وقال له شبيك لبيك أدمك بين يديك ؛
فأمره بإحضار الفتاة الجميلة وهي ابنة ملك المدينة وأحضر الكلب الفتاة ، وقد كانت نائمة ، فنظر الشاب إليها وأعجبته وأحبها ثم أعادها ، فعرف المنجم ذلك وأخبر الملك فڠضب وشدد الحراسة على القصر ، واكتشفوا بعد ذلك بأنه يأخذها ليلاً والقوا القبض على الشاب ،
وأدخلوه السچن ، ففكر في طريقة ليخرج بها من السچن فلم يستطيع، فرأى الصبيان يلعبون في الخارج ونادى عليهم ؛ ليأتوا بالصندوق الزجاجي من أمه في القصر وفعلاً أتوا بالصندوق الزجاجي؛ فنادى الحراس للشاب في يوم محاكمته في الإعدام ، وذهبوا به للملك ،
فطلب منه أن يحقق أمنيته ، فرد الشاب قائلا : إن أمنيته هي استنشاق رائحة تراب مدينته الموجود في هذا الصندوق الزجاجي وفركه مرة واحدة ؛ فظهر كلب واحد ، وفرك مرة أخرى ؛ فظهر كلب ثان ومرة ثالثة ، فظهر كلب ثالث ؛ فخاف الناس وخاصة الملك من منظر الكلاب المرعب . وأصبح الشاب حسن ملكاً بدل من الملك العجوز الذي أراد أن يعتزل الحكم ويتفرغ حتى يتعلم زراعة الورد